أكدت جورجيا ان قواتها قد انسحبت من منطقة وادي كودورى آخر قواعدها فى ابخازيا, الاقليم الاخر المنشق عن جورجيا. وكانت القوات الانفصاليه فى ابخازيا قد اعلنت انها اكملت بنجاح عملية طرد القوات الجورجيه من المنطقه.
وبرغم اعلان موسكو انتهاء العمليات العسكريه فى جورجيا تبادل الطرفان الاتهامات بمواصلة الهجمات. حيث قالت جورجيا ان الطائرات الروسيه قصفت قريتين داخل جورجيا بالقرب من الحدود مع اوسيتيا الجنوبيه. بينما نفت موسكو ذلك ووصفت الاتهام بأنه استفزاز. وقالت ان المدافع الجورجيه واصلت قصف المواقع الروسيه فى اوسيتيا الجنوبيه.
كما أفادت أنباء بقصف الطائرات الروسية لمدينة جوري، وقال شهود لبي بي سي إن القصف أدى إلى مقتل عدة أشخاص عندما أصابت قنبلة مستشفى بالمدينة.
وقال مراسل بي بي سي، جابريل جايتهاوس، قرب مدينة جوري إنه شاهد نيران مدفعية متفرقة داخل المدينة وفي نواحيها علما أنها لا تبعد سوى بـ 15 كيلومترات عن تسخينفالي، عاصمة أوسيتيا الجنوبية.
وتابع مراسلنا أن دوي الانفجارات تواصل حتى بعد الإعلان عن وقف العمليات العسكرية في جورجيا.
وأضاف جايتهاوس أنه لم يشاهد قوات روسية جنوبي مدينة جوري، مشيرا إلى أنه رأى عربات جورجية مهجورة أو محترقة على الطريق خارج جوري. وساطة فرنسية
وفي موسكو قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد لقائه الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ، إنه أجرى محادثات صريحة مع ميدفيديف حول كل الموضوعات المتعلقة بالوضع في جورجيا.
وأضاف ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع مدفيديف أنهما اتفقا على الحاجة إلى مفاوضات دولية بشأن الوضع المستقبلي لإقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المطالبين بالانفصال عن جورجيا.
وأضاف ساركوزي إنهما اتفقا كذلك على انسحاب الجانبين إلى المواقع التي كانا فيها قبل العمليات العسكرية الأخيرة
وفي هذا السياق، قال مدفيديف إن البلدين المتنازعين سيعودان إلى مواقعهما السابقة أي إلى الوضع الذي كان قائما قبل اندلاع الأزمة يوم 6 أغسطس الماضي.
وتابع أن روسيا حققت أهدافها من وراء العمليات العسكرية والمتمثلة في حماية المواطنين الروس في أوسيتيا الجنوبية وحماية الاتفاقيات الموقعة عام 1992 وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل هجوم جورجيا على أوسيتيا الجنوبية.
وتابع الرئيس الروسي أن جورجيا دولة ذات سيادة ويجب أن تكون مسؤولة عن تصرفاتها، مضيفا أنه لولا التدخل العسكري الروسي لكانت الخسائر البشرية كبيرة جدا.
ورحب مدفيديف بمبادرة الاتحاد الأوروبي، قائلا إنها يمكن أن تحل الأزمة القائمة بين روسيا وجورجيا.
وعند سؤال مدفيديف عن سبب عدم قبول روسيا لوقف إطلاق النار من قبل رغم أن الرئيس الجورجي أعرب عن استعداد بلاده للقبول به فورا، رد الرئيس الروسي قائلا إن الجانب الجورجي لم يوقف إطلاق النار رغم ما قيل إذ استمر في قصف بعض المواقع الروسية، مضيفا أنه كانت هناك ضرورة لما أسماه بعملية استئصالية.
أما الرئيس الفرنسي، فقال إن روسيا ملتزمة بسيادة جورجيا وإنه ليست لديها نية للبقاء هناك، واصفا ذلك بأنه مهم جدا.
وأضاف أن أوروبا جاهزة للمشاركة في قوات حفظ السلام في أوسيتيا.
وفيما يتعلق بالانتهاكات التي قالت روسيا إن جورجيا ارتكبتها خلال النزاع، قال ساركوزي ستكون هناك عمليات تحقيق لتحديد المسؤوليات عن الأحداث التي وقعت. ترحيب أمريكي
وفي سياق رد الفعل الأمريكي قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنه يجب على البلدين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت رايس أن الجورجيين قبلوا وقف إطلاق النار ويجب على الروس أن يوقفوا عملياتهم العسكرية كما أعلنوا في وقت سابق.
وأشارت رايس إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية لاستعادة الهدوء في المنطقة وستبدأ بعد ذلك الجهود الدولية لتسهيل انسحاب القوات من منطقة
ووصف المبعوث الأمريكي إلى المنطقة، ماثيو بريزا، إعلان روسيا عن إنهاء عملياتها العسكرية في جورجيا بأنه "إيجابي للغاية".
وأضاف بريزا الذي يشغل منصب نائب وزيرة الخارجية المساعد خلال مؤتمر صحفي أن " الإعلان يمثل عودة إلى المنطق وقلقا حقيقيا على الإنسانية".
وقال المسؤول الأمريكي ردا على سؤال يتعلق بالتقارير الجورجية التي تتحدث عن استمرار القصف الروسي لبعض المواقع، إن بعض أفراد الجيش الروسي يرغبون في مواصلة عمليات محدودة ضد جورجيا. شكوك جورجية
ويخطط الرئيس الفرنسي للانتقال بعد ذلك الى جورجيا لاجراء مباحثات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي التقى مؤخرا بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.
لكن جورجيا تظل متشككة في نوايا روسيا إذ قال رئيس الوزراء الجورجي في تصريح لوكالة رويترز إن جنود بلاده سيظلون "في حالة تأهب ومستعدين لأي شيء" حتى يتم التوقيع على اتفاق ملزم من طرف البلدين.
من جهته قال الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشفيلى إن التدمير الغاشم لجورجيا على يد من وصفهم بالغزاة الروس مستمر
وقارن ساكاشفيلي الموقف فى جورجيا بمذبحة سربرينيتشا فى البوسنة على يد الصرب فى التسعينيات. واعلن ساكاشفيللى انسحاب بلاده من كومونولث الدول المستقله، وحث اوكرانيا والدول الاخرى على ان تفعل الشيء نفسه.
وبرغم اعلان موسكو انتهاء العمليات العسكريه فى جورجيا تبادل الطرفان الاتهامات بمواصلة الهجمات. حيث قالت جورجيا ان الطائرات الروسيه قصفت قريتين داخل جورجيا بالقرب من الحدود مع اوسيتيا الجنوبيه. بينما نفت موسكو ذلك ووصفت الاتهام بأنه استفزاز. وقالت ان المدافع الجورجيه واصلت قصف المواقع الروسيه فى اوسيتيا الجنوبيه.
روسيا أرسلت أيضا قواتها إلى أبخازيا لدعم الانفصاليين |
وقال مراسل بي بي سي، جابريل جايتهاوس، قرب مدينة جوري إنه شاهد نيران مدفعية متفرقة داخل المدينة وفي نواحيها علما أنها لا تبعد سوى بـ 15 كيلومترات عن تسخينفالي، عاصمة أوسيتيا الجنوبية.
وتابع مراسلنا أن دوي الانفجارات تواصل حتى بعد الإعلان عن وقف العمليات العسكرية في جورجيا.
وأضاف جايتهاوس أنه لم يشاهد قوات روسية جنوبي مدينة جوري، مشيرا إلى أنه رأى عربات جورجية مهجورة أو محترقة على الطريق خارج جوري. وساطة فرنسية
وفي موسكو قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد لقائه الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ، إنه أجرى محادثات صريحة مع ميدفيديف حول كل الموضوعات المتعلقة بالوضع في جورجيا.
وأضاف ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع مدفيديف أنهما اتفقا على الحاجة إلى مفاوضات دولية بشأن الوضع المستقبلي لإقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المطالبين بالانفصال عن جورجيا.
وأضاف ساركوزي إنهما اتفقا كذلك على انسحاب الجانبين إلى المواقع التي كانا فيها قبل العمليات العسكرية الأخيرة
وفي هذا السياق، قال مدفيديف إن البلدين المتنازعين سيعودان إلى مواقعهما السابقة أي إلى الوضع الذي كان قائما قبل اندلاع الأزمة يوم 6 أغسطس الماضي.
وتابع أن روسيا حققت أهدافها من وراء العمليات العسكرية والمتمثلة في حماية المواطنين الروس في أوسيتيا الجنوبية وحماية الاتفاقيات الموقعة عام 1992 وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل هجوم جورجيا على أوسيتيا الجنوبية.
وصف ساركوزي الخطوة الروسية بالجيدة |
ورحب مدفيديف بمبادرة الاتحاد الأوروبي، قائلا إنها يمكن أن تحل الأزمة القائمة بين روسيا وجورجيا.
وعند سؤال مدفيديف عن سبب عدم قبول روسيا لوقف إطلاق النار من قبل رغم أن الرئيس الجورجي أعرب عن استعداد بلاده للقبول به فورا، رد الرئيس الروسي قائلا إن الجانب الجورجي لم يوقف إطلاق النار رغم ما قيل إذ استمر في قصف بعض المواقع الروسية، مضيفا أنه كانت هناك ضرورة لما أسماه بعملية استئصالية.
أما الرئيس الفرنسي، فقال إن روسيا ملتزمة بسيادة جورجيا وإنه ليست لديها نية للبقاء هناك، واصفا ذلك بأنه مهم جدا.
وأضاف أن أوروبا جاهزة للمشاركة في قوات حفظ السلام في أوسيتيا.
وفيما يتعلق بالانتهاكات التي قالت روسيا إن جورجيا ارتكبتها خلال النزاع، قال ساركوزي ستكون هناك عمليات تحقيق لتحديد المسؤوليات عن الأحداث التي وقعت. ترحيب أمريكي
وفي سياق رد الفعل الأمريكي قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنه يجب على البلدين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت رايس أن الجورجيين قبلوا وقف إطلاق النار ويجب على الروس أن يوقفوا عملياتهم العسكرية كما أعلنوا في وقت سابق.
وأشارت رايس إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية لاستعادة الهدوء في المنطقة وستبدأ بعد ذلك الجهود الدولية لتسهيل انسحاب القوات من منطقة
ووصف المبعوث الأمريكي إلى المنطقة، ماثيو بريزا، إعلان روسيا عن إنهاء عملياتها العسكرية في جورجيا بأنه "إيجابي للغاية".
وأضاف بريزا الذي يشغل منصب نائب وزيرة الخارجية المساعد خلال مؤتمر صحفي أن " الإعلان يمثل عودة إلى المنطق وقلقا حقيقيا على الإنسانية".
وقال المسؤول الأمريكي ردا على سؤال يتعلق بالتقارير الجورجية التي تتحدث عن استمرار القصف الروسي لبعض المواقع، إن بعض أفراد الجيش الروسي يرغبون في مواصلة عمليات محدودة ضد جورجيا. شكوك جورجية
ويخطط الرئيس الفرنسي للانتقال بعد ذلك الى جورجيا لاجراء مباحثات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي التقى مؤخرا بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.
لكن جورجيا تظل متشككة في نوايا روسيا إذ قال رئيس الوزراء الجورجي في تصريح لوكالة رويترز إن جنود بلاده سيظلون "في حالة تأهب ومستعدين لأي شيء" حتى يتم التوقيع على اتفاق ملزم من طرف البلدين.
من جهته قال الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشفيلى إن التدمير الغاشم لجورجيا على يد من وصفهم بالغزاة الروس مستمر
وقارن ساكاشفيلي الموقف فى جورجيا بمذبحة سربرينيتشا فى البوسنة على يد الصرب فى التسعينيات. واعلن ساكاشفيللى انسحاب بلاده من كومونولث الدول المستقله، وحث اوكرانيا والدول الاخرى على ان تفعل الشيء نفسه.