طرحت روسيا في مجلس الامن التابع للامم المتحدة مشروع قرار جديد يهدف الى احلال السلام في جورجيا - الجمهورية السوفييتية السابقة - وذلك بعد يوم واحد من رفضها لمشروع قرار ثان كانت قد طرحته فرنسا.
ويلتزم مشروع القرار الروسي بخطة وقف اطلاق النار ذات الستة بنود التي وقعت عليها كل من موسكو وتبليسي في الاسبوع الماضي.
وكانت موسكو قد قالت إنها لن تتمكن من الموافقة على المشروع الفرنسي الداعي الى انسحاب فوري للقوات الروسية من جورجيا.
وتتعرض روسيا لانتقادات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين لتلكؤها في سحب قواتها من جورجيا رغم سريان اتفاق وقف اطلاق النار.
وتقول مراسلتنا في مقر الامم المتحدة بنيويورك إن هذه الخلافات تبين البون الشاسع الذي يفصل روسيا عن الغرب.
يذكر ان روسيا، بوصفها عضوا دائما في مجلس الامن، تحتفظ بحق نقض القرارات التي تصدر عن المجلس.
وكان الصراع في جورجيا قد تفجر في السابع من الشهر الجاري عندما هاجمت القوات الجورجية اقليم اوسيتيا الجنوبي الانفصالي الموالي لموسكو في محاولة يائسة لاعادة ضمه اليها.
ادت هذه الخطوة من جانب جورجيا الى تدخل روسيا عسكريا، حيث دحرت الهجوم الجورجي وطاردت الفلول الجورجية في عمق ارضها.
من جانبه، اكد الرئيس الامريكي جورج بوش يوم امس الاربعاء ان اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الاقليم الجورجي الانفصالي الآخر، ما زالتا تعتبران جزءا من جورجيا.
وفي تطور منفصل، اصدرت روسيا كشفا جديدا للخسائر في الحرب الاخيرة يبين ان 133 مدنيا فقط قتلوا في اقليم اوسيتيا الجنوبي، وهو عدد يقل عن العدد الذي اعلنته روسيا سابقا والذي بلغ 1600 قتيلا. اجراءات امنية اضافية
ويحتوي مشروع القرار الروسي الجديد على شروط وقف اطلاق النار الذي توسط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اقراره ووقعه لاحقا كل من الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي.
ويدعو المشروع "الاطراف المعنية الى تنفيذ خطة وقف اطلاق النار بحسن نية."
كما تصر موسكو على ان الاتفاق المذكور يخولها اتخاذ "اجراءات امنية اضافية" غير واضحة قبل انسحابها من الاراضي الجورجية.
وكانت فرنسا قد تحاورت مع روسيا حول مشروع مماثل للمشروع الروسي الجديد، الا انها غضت النظر عنه لاحقا.
وتقول الولايات المتحدة والدول الاوروبية إن روسيا تتقاعس في الالتزام بتعهداتها ازاء اتفاق وقف اطلاق النار، وان عليها سحب قواتها من جورجيا بالسرعة الممكنة.
وتقول مراسلتنا إن الدبلوماسيين الغربيين يقولون إنهم يريدون فضح موسكو.
وكانت روسيا قد رفضت يوم الثلاثاء الماضي مشروع قرار فرنسي قائلة إنه يناقض شروط اتفاق وقف اطلاق النار.
ودعا المشروع الفرنسي روسيا الى سحب قواتها الى المواقع التي كانت تحتلها قبل اندلاع الازمة الاخيرة.
الا ان موسكو تقول إن اتفاق وقف اطلاق النار يسمح لقواتها بالتمركز في منطقة عازلة تقع على الجانب الجورجي من الحدود مع اوسيتيا الجنوبية.
كما اعترض فيتالي تشوركين المندوب الروسي لدى الامم المتحدة على اللهجة التي صيغ بها المشروع الفرنسي، وعلى وجه الخصوص تأكيده على السلامة الاقليمية لجورجيا. وقال تشوركين إن اوسيتيا الجنوبية وابخازيا لا تريدان ان تبقيا جزءا من جورجيا.
ويلتزم مشروع القرار الروسي بخطة وقف اطلاق النار ذات الستة بنود التي وقعت عليها كل من موسكو وتبليسي في الاسبوع الماضي.
وكانت موسكو قد قالت إنها لن تتمكن من الموافقة على المشروع الفرنسي الداعي الى انسحاب فوري للقوات الروسية من جورجيا.
وتتعرض روسيا لانتقادات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين لتلكؤها في سحب قواتها من جورجيا رغم سريان اتفاق وقف اطلاق النار.
وتقول مراسلتنا في مقر الامم المتحدة بنيويورك إن هذه الخلافات تبين البون الشاسع الذي يفصل روسيا عن الغرب.
فيتالي تشوركين المندوب الروسي لدى الامم المتحدة |
وكان الصراع في جورجيا قد تفجر في السابع من الشهر الجاري عندما هاجمت القوات الجورجية اقليم اوسيتيا الجنوبي الانفصالي الموالي لموسكو في محاولة يائسة لاعادة ضمه اليها.
ادت هذه الخطوة من جانب جورجيا الى تدخل روسيا عسكريا، حيث دحرت الهجوم الجورجي وطاردت الفلول الجورجية في عمق ارضها.
من جانبه، اكد الرئيس الامريكي جورج بوش يوم امس الاربعاء ان اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الاقليم الجورجي الانفصالي الآخر، ما زالتا تعتبران جزءا من جورجيا.
وفي تطور منفصل، اصدرت روسيا كشفا جديدا للخسائر في الحرب الاخيرة يبين ان 133 مدنيا فقط قتلوا في اقليم اوسيتيا الجنوبي، وهو عدد يقل عن العدد الذي اعلنته روسيا سابقا والذي بلغ 1600 قتيلا. اجراءات امنية اضافية
ويحتوي مشروع القرار الروسي الجديد على شروط وقف اطلاق النار الذي توسط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اقراره ووقعه لاحقا كل من الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي.
ويدعو المشروع "الاطراف المعنية الى تنفيذ خطة وقف اطلاق النار بحسن نية."
كما تصر موسكو على ان الاتفاق المذكور يخولها اتخاذ "اجراءات امنية اضافية" غير واضحة قبل انسحابها من الاراضي الجورجية.
وكانت فرنسا قد تحاورت مع روسيا حول مشروع مماثل للمشروع الروسي الجديد، الا انها غضت النظر عنه لاحقا.
وتقول الولايات المتحدة والدول الاوروبية إن روسيا تتقاعس في الالتزام بتعهداتها ازاء اتفاق وقف اطلاق النار، وان عليها سحب قواتها من جورجيا بالسرعة الممكنة.
وتقول مراسلتنا إن الدبلوماسيين الغربيين يقولون إنهم يريدون فضح موسكو.
وكانت روسيا قد رفضت يوم الثلاثاء الماضي مشروع قرار فرنسي قائلة إنه يناقض شروط اتفاق وقف اطلاق النار.
ودعا المشروع الفرنسي روسيا الى سحب قواتها الى المواقع التي كانت تحتلها قبل اندلاع الازمة الاخيرة.
الا ان موسكو تقول إن اتفاق وقف اطلاق النار يسمح لقواتها بالتمركز في منطقة عازلة تقع على الجانب الجورجي من الحدود مع اوسيتيا الجنوبية.
كما اعترض فيتالي تشوركين المندوب الروسي لدى الامم المتحدة على اللهجة التي صيغ بها المشروع الفرنسي، وعلى وجه الخصوص تأكيده على السلامة الاقليمية لجورجيا. وقال تشوركين إن اوسيتيا الجنوبية وابخازيا لا تريدان ان تبقيا جزءا من جورجيا.