قال البيت الابيض إن على روسيا ان تسحب قواتها من جورجيا "الآن" وان موسكو تنتهك التزامها الذي تعهدت به في وقت سابق من هذا الشهر بان تفعل ذلك.
وقال مسؤولون امريكيون انه لم تظهر مؤشرات الى أن روسيا تقوم بسحب كامل قواتها من جورجيا.
وقال جوردون جوندرو الناطق باسم البيت الابيض إن الرئيس بوش تحدث هاتفيا يوم الخميس مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، وان بوش أبلغ الرئيس الجورجي بأن الولايات المتحدة تسعى الى ان تلتزم روسيا بالاتفاق على الانسحاب و"رفع حصارها لجورجيا."
وكان من المتوقع ان تسحب موسكو جنودها من جورجيا بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الذي توسطت فيه فرنسا. لكن المتحدث باسم البنتاجون ريان وايتمان قال "ليس هناك مؤشرات كثيرة على اي انسحاب روسي كبير."
من ناحية اخرى، نظم آلاف الأشخاص تجمعين في إقليمي أبخازيا و أوسيتيا الجنوبية وطالبوا روسيا بالاعتراف باستقلالهما.
وشهدت عاصمة ابخازيا ، سوخومي، تجمهر عدة آلاف بينما تجمع نحو الف شخص في عاصمة اوسيتيا الجنوبية تسخنفالي.
وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن امكانية أن تعترف موسكو باستقلال الإقليمين وهي خطوة قد تفضي لتعميق الأزمة بين روسيا وجورجيا.
ويعقد البرلمان الروسي جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل لمناقشة هذا الموضوع.
في غضون ذلك، وصلت المناقشات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة حول الوضع في جورجيا الى طريق مسدود، حيث تقول الولايات المتحدة إنها مستعدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) لاسقاط مشروع قرار روسي يدعو الى تطبيق خطة وقف اطلاق النار ذات النقاط الستة بينما تعارض روسيا مشروع قرار فرنسي يؤكد على سلامة جورجيا الاقليمية.
وتقول روسيا إنها ستسحب معظم قواتها المقاتلة من الاراضي الجورجية بحلول ليلة الجمعة، باستثناء 500 جندي سيظلون في ما تصفه موسكو بالمنطقة العازلة المحيطة باوسيتيا الجنوبية.
الا ان الرئيس الجورجي ساكاشفيلي يزعم في مقابلة اجرتها معه بي بي سي ان الروس ما زالوا يعززون مواقعهم في بلاده.
واتهم ساكاشفيلي روسيا بمحاولة تقويض اقتصاد جورجيا.
على صعيد آخر، قال القائد العسكري لقوات حلف شمال الاطلسي الجنرال جون كرادوك إن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاعضاء في الحلف ستساعد جورجيا في اعادة بناء قدراتها الدفاعية التي دمرت في القتال الاخير مع القوات الروسية.
وقال الجنرال كرادوك اثناء زيارة قام بها لتبليسي إن هذه المساعدة ضرورية "نظرا لكون جورجيا شريك في الحرب على الارهاب."
من جانبه، قال نائب وزير الدفاع الجورجي إن الاولوية يجب ان تكون تعزيز دفاعات بلاده الجوية. نوايا
وكان الرئيس ساكاشفيلي قد شكك في وقت سابق بنوايا روسيا حيال سحب قواتها من بلاده وقال إنه يعتقد أن موسكو لن تبر بوعدها بمغادرة معظم أراضي جورجيا في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ففي مقابة مع وكالة الأسوشييتد برس للأنباء في العاصمة تبليسي يوم الأربعاء، قال الرئيس الجورجي إنه ليس بوسع الجورجيين عمل الكثير حيال الأمر سوى اللجوء إلى خيار "المقاومة السلبية".
وقال إذا ما توسعت رقعة الاحتلال الروسي لبلاده، فإن الجورجيين قد يبدأون بالاحتجاجات و"المقاومة السلمية" في المناطق المحتلة.
وأشار ساكاشفيلي في هذا الإطار إلى مظاهرة صغيرة كانت قد شهدتها بلدة إيجويتي يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على الوجود الروسي في جورجيا. انسحاب وسيطرة
وأوضح الرئيس الجورجي إلى أن الجيش الروسي بدأ بالفعل بتخفيف تواجد قواته في بعض المدن والبلدات التي يحتلها، إلا أنه بدأ في في الوقت ذاته بالسيطرة على بعض مناطق البلاد التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق.
وقال ساكشفيلي: "ما نشهده الآن هو إعادة تجمع وتموضع للقوات، وهو أيضا نوع من حملة الخداع، وكأنهم يقولون: فلتنظروا إلينا، فها نحن مغادرون."
وأضاف ساكشفيلي قائلا: "إن الروس يضحكون على العالم."
وبشأن حاجة بلاده إلى دعم حلفائها ودول العالم الأخرى، قال الرئيس الجورجي: "نحن ما زلنا نتوقع المزيد من المجتمع الدولي، وما زلنا نعتقد أن هذا ليس كل شيء، بل هذه هي مجرد البداية." لا تنازلات
وكان ساكاشفيلي قد رفض تقديم أي تنازلات بشأن إنجاز الانسحاب الروسي الكامل من الأراضي الجورجية، وقال: "نحن نعاني كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، ولكني سأكون أول من يقول إنه برغم معاناتنا، فلن يكون هناك أي تفاهم قبل أن يرحلوا".
ويكتنف الغموض الآن شروط وقف إطلاق النار بين البلدين الجارين، فقد أعلنت وزارة الخارجة الروسية ان الاتفاق، الذي تم بوساطة فرنسية، يسمح للقوات الروسية بالانسحاب إلى منطقة أمنية داخل الأراضي الجورجية المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية، في حين أعلن ساركوزي أن القوات الروسية يجب ان تعود إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل اندلاع القتال.
وتنفي روسيا المزاعم الجورجية بأنها لم تقم بعد بسحب قواتها من جورجيا حتى الآن.
وكان مسؤولون في تبليسي قد أكدوا في وقت سابق أنه لا توجد أي دلائل على انسحاب القوات الروسية من الأراضي الجورجية، إلا أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن القوات الروسية بدأت بالفعل بالانسحاب.
وقال مسؤولون امريكيون انه لم تظهر مؤشرات الى أن روسيا تقوم بسحب كامل قواتها من جورجيا.
وقال جوردون جوندرو الناطق باسم البيت الابيض إن الرئيس بوش تحدث هاتفيا يوم الخميس مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، وان بوش أبلغ الرئيس الجورجي بأن الولايات المتحدة تسعى الى ان تلتزم روسيا بالاتفاق على الانسحاب و"رفع حصارها لجورجيا."
وكان من المتوقع ان تسحب موسكو جنودها من جورجيا بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الذي توسطت فيه فرنسا. لكن المتحدث باسم البنتاجون ريان وايتمان قال "ليس هناك مؤشرات كثيرة على اي انسحاب روسي كبير."
من ناحية اخرى، نظم آلاف الأشخاص تجمعين في إقليمي أبخازيا و أوسيتيا الجنوبية وطالبوا روسيا بالاعتراف باستقلالهما.
وشهدت عاصمة ابخازيا ، سوخومي، تجمهر عدة آلاف بينما تجمع نحو الف شخص في عاصمة اوسيتيا الجنوبية تسخنفالي.
وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن امكانية أن تعترف موسكو باستقلال الإقليمين وهي خطوة قد تفضي لتعميق الأزمة بين روسيا وجورجيا.
آثار الدمار الذي سببه الجورجيون واضح في تسنخفالي |
في غضون ذلك، وصلت المناقشات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة حول الوضع في جورجيا الى طريق مسدود، حيث تقول الولايات المتحدة إنها مستعدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) لاسقاط مشروع قرار روسي يدعو الى تطبيق خطة وقف اطلاق النار ذات النقاط الستة بينما تعارض روسيا مشروع قرار فرنسي يؤكد على سلامة جورجيا الاقليمية.
وتقول روسيا إنها ستسحب معظم قواتها المقاتلة من الاراضي الجورجية بحلول ليلة الجمعة، باستثناء 500 جندي سيظلون في ما تصفه موسكو بالمنطقة العازلة المحيطة باوسيتيا الجنوبية.
الا ان الرئيس الجورجي ساكاشفيلي يزعم في مقابلة اجرتها معه بي بي سي ان الروس ما زالوا يعززون مواقعهم في بلاده.
واتهم ساكاشفيلي روسيا بمحاولة تقويض اقتصاد جورجيا.
الجنرال جون كرادوك قائد قوات الناتو |
وقال الجنرال كرادوك اثناء زيارة قام بها لتبليسي إن هذه المساعدة ضرورية "نظرا لكون جورجيا شريك في الحرب على الارهاب."
من جانبه، قال نائب وزير الدفاع الجورجي إن الاولوية يجب ان تكون تعزيز دفاعات بلاده الجوية. نوايا
وكان الرئيس ساكاشفيلي قد شكك في وقت سابق بنوايا روسيا حيال سحب قواتها من بلاده وقال إنه يعتقد أن موسكو لن تبر بوعدها بمغادرة معظم أراضي جورجيا في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ففي مقابة مع وكالة الأسوشييتد برس للأنباء في العاصمة تبليسي يوم الأربعاء، قال الرئيس الجورجي إنه ليس بوسع الجورجيين عمل الكثير حيال الأمر سوى اللجوء إلى خيار "المقاومة السلبية".
آلاف الابخاز تظاهروا في سوخومي للمطالبة بالاستقلال عن جورجيا |
وأشار ساكاشفيلي في هذا الإطار إلى مظاهرة صغيرة كانت قد شهدتها بلدة إيجويتي يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على الوجود الروسي في جورجيا. انسحاب وسيطرة
وأوضح الرئيس الجورجي إلى أن الجيش الروسي بدأ بالفعل بتخفيف تواجد قواته في بعض المدن والبلدات التي يحتلها، إلا أنه بدأ في في الوقت ذاته بالسيطرة على بعض مناطق البلاد التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق.
وقال ساكشفيلي: "ما نشهده الآن هو إعادة تجمع وتموضع للقوات، وهو أيضا نوع من حملة الخداع، وكأنهم يقولون: فلتنظروا إلينا، فها نحن مغادرون."
بنود خطة السلام الروسية-الجورجية عدم استخدام القوة مستقبلا وقف العمليات العسكرية إلى الأبد حرية الوصول للمعونات الإنسانية عودة القوات الروسية إلى مواقعها السابقة محادثات دولية حول وضع أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في المستقبل |
وبشأن حاجة بلاده إلى دعم حلفائها ودول العالم الأخرى، قال الرئيس الجورجي: "نحن ما زلنا نتوقع المزيد من المجتمع الدولي، وما زلنا نعتقد أن هذا ليس كل شيء، بل هذه هي مجرد البداية." لا تنازلات
وكان ساكاشفيلي قد رفض تقديم أي تنازلات بشأن إنجاز الانسحاب الروسي الكامل من الأراضي الجورجية، وقال: "نحن نعاني كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، ولكني سأكون أول من يقول إنه برغم معاناتنا، فلن يكون هناك أي تفاهم قبل أن يرحلوا".
ويكتنف الغموض الآن شروط وقف إطلاق النار بين البلدين الجارين، فقد أعلنت وزارة الخارجة الروسية ان الاتفاق، الذي تم بوساطة فرنسية، يسمح للقوات الروسية بالانسحاب إلى منطقة أمنية داخل الأراضي الجورجية المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية، في حين أعلن ساركوزي أن القوات الروسية يجب ان تعود إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل اندلاع القتال.
وتنفي روسيا المزاعم الجورجية بأنها لم تقم بعد بسحب قواتها من جورجيا حتى الآن.
وكان مسؤولون في تبليسي قد أكدوا في وقت سابق أنه لا توجد أي دلائل على انسحاب القوات الروسية من الأراضي الجورجية، إلا أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن القوات الروسية بدأت بالفعل بالانسحاب.