لندن 6 أغسطس اب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - من المرجح ان يتصدر متسابق استرالي يبلغ من العمر 42 عاما واخر نيوزيلندي اضافة الى الفريق الصيني عناوين الانباء الخاصة بمنافسات التجديف خلال دورة الالعاب الاولمبية في بكين.
وحصلت الصين على فضيتين وبرونزيتين فقط في منافسات التجديف منذ دخول اللعبة جدول المنافسات الاولمبية عام 1900 لكن اصحاب الارض سيدخلون الدورة وهم مرشحون للفوز بميداليات في ثماني مسابقات على الاقل من بين 14 مسابقة بعد موسم مبهر في بطولات كأس العالم.
ويبدو الفريق الصيني قويا وخاصة على مستوى السيدات في منافسات القارب الفردي والزوجي والزوجي دون دفة والرباعي اضافة الى القارب الرباعي خفيف الوزن للرجال كما ان الصين يمكن ان تفوز بميداليات ايضا في القارب الثماني للرجال والسيدات ايضا.
وستدور الروايات الفردية في الدورة على الارجح حول الاسترالي جيمس تومكينز والنيوزيلندي روب وادل والالمانية كاثرين بورون الفائزة باربع ذهبيات اولمبية.
وسيشارك تومكينز في منافسات القارب الثماني املا في الفوز برابع ذهبية اولمبية وخامس ميدالية له في الاولمبياد بوجه عام.
واحرز تومكينز بطل العالم سبع مرات ذهبية في دورة اثينا عام 2004 خلال منافسات القارب الزوجي مع درو جين الذي اضطر للانسحاب من هذا السباق في دورة سيدني عام 2000 بسبب اصابة في الظهر وهو ما جعل تومكينز يشارك بقارب اطلق عليه اسم صديقه.
وفازت استراليا باول سباق للقارب الثماني في سلسلة كأس العالم هذا العام لكنها احتلت المركز الرابع في السباق الثاني خلف فرق كندية وصينية.
ومن الناحية النظرية يبدو هدف وادل متواضعا للغاية اذ انه يسعى وراء الفوز بثاني ذهبية له بعد فوزه بمنافسات القارب الفردي في دورة سيدني لكن طريقة استعداد المتسابق النيوزيلندي هي ما اثارت خيال المهتمين بعالم التجديف.
ونال وادل (33 عاما) تحية الابطال بعد انتصاره في دورة سيدني وقرر الابتعاد لسبع سنوات عن اللعبة ليشارك مع فريق نيوزيلندا في كأس امريكا لليخوت ولعب الرجبي مع فريق محلي.
لكن رغبته في العودة للاولمبياد كانت موجودة دائما وعاد الى منافسات التجديف في نهاية العام الماضي بشكل قوي.
ورغم ان القرار كان يحظى بترحيب الاتحاد النيوزيلندي للتجديف الا انه اثار مشكلة بسبب ان وادل كان يجب عليه منافسة مواطنه ماهي دريسدل الذي اصبح بطل العالم ثلاث مرات في منافسات القارب الفردي في ظل غياب وادل.
وانشغل الشعب النيوزيلندي بهذه المنافسة كما تم السماح للجماهير ووسائل الاعلام بحضور التجارب المؤهلة للاولمبياد.
وفاز دريسدل باول سباق ثم ادرك وادل التعادل قبل نقل المواجهة الحاسمة والفاصلة بينهما في بحيرة كارابيرو على شاشات التلفزيون على الهواء مباشرة.
لكن النهائي المثير فشل في تحقيق اي مفاجأة بعدما تعرض وادل لعدم انتظام في عدد ضربات قلبه وهو ما سمح لدريسدل بتحقيق فوز سهل.
وبعد المزيد من الفحوص الطبية انتقل وادل لمنافسات القارب الزوجي مع ناثان كوهين ليحصلا على لقبين من سباقات كأس العالم شاركا فيهما.
وقال وادل بعد جولة كأس العالم التي أقيمت في لوزيرن "انها بداية تبعث على التفاؤل. نحن نسعى وراء كل ذرة من التشجيع نستطيع الحصول عليها."
ولا تملك الالمانية بورون نفس الشهرة العالمية التي يتمتع بها وادل وتومكينز رغم مكانتها كأكثر متسابقات التجديف نجاحا.
وفي ظل وجود اربع ذهبيات اولمبية وثمانية القاب عالمية في جعبتها سيطرت بورون على منافسات القوارب الفردية خلال العقدين الماضيين لكن الفريق الالماني فقد تألقه في الاعوام الاخيرة في ظل تفوق بريطانيا والصين.
وستشارك بورون في منافسات القارب الرباعي للسيدات الذي تتصدر بريطانيا بطلة العالم ثلاث مرات قائمة ترشيحات الفوز به أمام الصين التي قدمت موسما جيدا في كأس العالم.
وستتنافس الصين ايضا على الفوز بالميداليات في منافسات القارب الثماني للرجال والسيدات في ظل الاثارة البالغة التي يقدمها السباقان.
واحتلت الصين المركز الثاني في منافسات القارب الثماني للرجال خلال جولة لوزيرن في كأس العالم وراء الفريق الكندي الذي كان في الصدارة منذ البداية بعد منافسة حامية الوطيس.
وستكون استراليا وبريطانيا من بين المرشحات للفوز ايضا فيما يدخل الفريق الامريكي حامل اللقب سباق القارب الثماني دون وجود الكثير من المعلومات عنه في ظل عدم اشتراكه في اي منافسات خارجية طوال العام.
وفي منافسات القارب الثماني للسيدات تأتي الولايات المتحدة واستراليا وكندا ورومانيا والصين على رأس المرشحين للفوز بالميداليات.
وحصلت الصين على فضيتين وبرونزيتين فقط في منافسات التجديف منذ دخول اللعبة جدول المنافسات الاولمبية عام 1900 لكن اصحاب الارض سيدخلون الدورة وهم مرشحون للفوز بميداليات في ثماني مسابقات على الاقل من بين 14 مسابقة بعد موسم مبهر في بطولات كأس العالم.
ويبدو الفريق الصيني قويا وخاصة على مستوى السيدات في منافسات القارب الفردي والزوجي والزوجي دون دفة والرباعي اضافة الى القارب الرباعي خفيف الوزن للرجال كما ان الصين يمكن ان تفوز بميداليات ايضا في القارب الثماني للرجال والسيدات ايضا.
وستدور الروايات الفردية في الدورة على الارجح حول الاسترالي جيمس تومكينز والنيوزيلندي روب وادل والالمانية كاثرين بورون الفائزة باربع ذهبيات اولمبية.
وسيشارك تومكينز في منافسات القارب الثماني املا في الفوز برابع ذهبية اولمبية وخامس ميدالية له في الاولمبياد بوجه عام.
واحرز تومكينز بطل العالم سبع مرات ذهبية في دورة اثينا عام 2004 خلال منافسات القارب الزوجي مع درو جين الذي اضطر للانسحاب من هذا السباق في دورة سيدني عام 2000 بسبب اصابة في الظهر وهو ما جعل تومكينز يشارك بقارب اطلق عليه اسم صديقه.
وفازت استراليا باول سباق للقارب الثماني في سلسلة كأس العالم هذا العام لكنها احتلت المركز الرابع في السباق الثاني خلف فرق كندية وصينية.
ومن الناحية النظرية يبدو هدف وادل متواضعا للغاية اذ انه يسعى وراء الفوز بثاني ذهبية له بعد فوزه بمنافسات القارب الفردي في دورة سيدني لكن طريقة استعداد المتسابق النيوزيلندي هي ما اثارت خيال المهتمين بعالم التجديف.
ونال وادل (33 عاما) تحية الابطال بعد انتصاره في دورة سيدني وقرر الابتعاد لسبع سنوات عن اللعبة ليشارك مع فريق نيوزيلندا في كأس امريكا لليخوت ولعب الرجبي مع فريق محلي.
لكن رغبته في العودة للاولمبياد كانت موجودة دائما وعاد الى منافسات التجديف في نهاية العام الماضي بشكل قوي.
ورغم ان القرار كان يحظى بترحيب الاتحاد النيوزيلندي للتجديف الا انه اثار مشكلة بسبب ان وادل كان يجب عليه منافسة مواطنه ماهي دريسدل الذي اصبح بطل العالم ثلاث مرات في منافسات القارب الفردي في ظل غياب وادل.
وانشغل الشعب النيوزيلندي بهذه المنافسة كما تم السماح للجماهير ووسائل الاعلام بحضور التجارب المؤهلة للاولمبياد.
وفاز دريسدل باول سباق ثم ادرك وادل التعادل قبل نقل المواجهة الحاسمة والفاصلة بينهما في بحيرة كارابيرو على شاشات التلفزيون على الهواء مباشرة.
لكن النهائي المثير فشل في تحقيق اي مفاجأة بعدما تعرض وادل لعدم انتظام في عدد ضربات قلبه وهو ما سمح لدريسدل بتحقيق فوز سهل.
وبعد المزيد من الفحوص الطبية انتقل وادل لمنافسات القارب الزوجي مع ناثان كوهين ليحصلا على لقبين من سباقات كأس العالم شاركا فيهما.
وقال وادل بعد جولة كأس العالم التي أقيمت في لوزيرن "انها بداية تبعث على التفاؤل. نحن نسعى وراء كل ذرة من التشجيع نستطيع الحصول عليها."
ولا تملك الالمانية بورون نفس الشهرة العالمية التي يتمتع بها وادل وتومكينز رغم مكانتها كأكثر متسابقات التجديف نجاحا.
وفي ظل وجود اربع ذهبيات اولمبية وثمانية القاب عالمية في جعبتها سيطرت بورون على منافسات القوارب الفردية خلال العقدين الماضيين لكن الفريق الالماني فقد تألقه في الاعوام الاخيرة في ظل تفوق بريطانيا والصين.
وستشارك بورون في منافسات القارب الرباعي للسيدات الذي تتصدر بريطانيا بطلة العالم ثلاث مرات قائمة ترشيحات الفوز به أمام الصين التي قدمت موسما جيدا في كأس العالم.
وستتنافس الصين ايضا على الفوز بالميداليات في منافسات القارب الثماني للرجال والسيدات في ظل الاثارة البالغة التي يقدمها السباقان.
واحتلت الصين المركز الثاني في منافسات القارب الثماني للرجال خلال جولة لوزيرن في كأس العالم وراء الفريق الكندي الذي كان في الصدارة منذ البداية بعد منافسة حامية الوطيس.
وستكون استراليا وبريطانيا من بين المرشحات للفوز ايضا فيما يدخل الفريق الامريكي حامل اللقب سباق القارب الثماني دون وجود الكثير من المعلومات عنه في ظل عدم اشتراكه في اي منافسات خارجية طوال العام.
وفي منافسات القارب الثماني للسيدات تأتي الولايات المتحدة واستراليا وكندا ورومانيا والصين على رأس المرشحين للفوز بالميداليات.