لندن 6 أغسطس اب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - فقد تاج السويسري روجيه فيدرر بريقه وسيكون الفوز بالميدالية الذهبية في منافسات التنس بدورة بكين الاولمبية مثاليا بالنسبة لملك تنس الرجال.
وبعد هزيمته الساحقة أمام الاسباني رفائيل نادال في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة خسر المايسترو السويسري مجددا في ويمبلدون أمام نادال الذي فاز بالمباراة الملحمية بثلاث مجموعات لاثنتين على الملعب الرئيسي.
وسيكمل اللاعب الأول عالميا عامه 27 في يوم افتتاح اولمبياد بكين بعد غد الجمعة وسيكون عليه استعادة مستواه العالي بعد تعرضه لهزيمة مفاجئة في بطولة تورونتو للأساتذة على يد الفرنسي جيل سيمون.
وسيكون نادال متربصا ضمن مجموعة تضم أقوى اللاعبين في العالم يشاركون في منافسات الدورة الاولمبية منذ عودة التنس للألعاب في 1988.
وسيشارك افضل خمسة لاعبي تنس في العالم من الرجال في الدورة اضافة الى سبع لاعبات من قائمة افضل عشر لاعبات في العالم.
وعلى صعيد منافسات السيدات ستغيب البلجيكية جوستين هينان حاملة اللقب الاولمبي التي اعتزلت هذا العام ووصيفتها الفرنسية اميلي موريسمو صاحبة الفضية في اثينا وذلك بسبب الإصابة.
وستكون الامريكية فينوس وليامز بطلة ويمبلدون وشقيقتها سيرينا مرشحتين لبسط سيطرتهما كما فعلتا في سيدني قبل ثماني سنوات حين فازت فينوس بذهبية الفردي وعادت لتشترك مع شقيقتها "الصغرى" وتفوزا بذهبية الزوجي.
وقالت فينوس في ويمبلدون حيث أحرزت لقبها السابع في البطولات الأربع الكبرى بالفوز على سيرينا في النهائي "أحب الاولمبياد. ستكون إضافة ميدالية أخرى إلى ميداليتي أمرا رائعا. ربما تكون أهم من البطولات الأربع الكبرى.. أعتقد هذا بلا شك."
ولعل أبرز ذكريات فيدرر في مشاركتيه الاولمبيتين السابقتين لقاؤه بصديقته ميركا فافرنيتش في سيدني وحمله للعلم السويسري في حفل الافتتاح باثينا قبل أربع سنوات.
وفي 2000 خسر في الدور قبل النهائي أمام الالماني تومي هاس ثم فرط في الميدالية البرونزية بالخسارة أمام الفرنسي ارنو دي باسكوال.
وبعدها بأربع سنوات في اثينا خسر في الدور الثاني أمام التشيكي توماس بيرديتش.
وقال فيدرر "كانت المرة الأخيرة محبطة للغاية حيث خسرت في الدور الثاني لكن رغم هذا كانت المشاركة واحدة من أهم التجارب في حياتي."
ورغم اعتياده الإقامة في الفنادق الفخمة يقدر فيدرر الأجواء الرائعة للقرية الاولمبية ويقول إن فوزه بالذهبية في بكين سيكون من أبرز المحطات في مسيرته. وقد تكون حتى فرصته الأخيرة.
وقال نادال في وقت سابق إن بكين تحتل المرتبة الثالثة في قائمة أولوياته بعد بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون. وبعد حصوله على كليهما سيكون اللاعب البالغ من العمر 22 عاما على أهبة الاستعداد هذا الشهر.
ورغم إقامة المنافسات على الملاعب الصلبة التي لا تلائم كثيرا أسلوب لعب نادال لن يكون هناك من هو أكثر استعدادا للعب في الأجواء الحارة في بكين من اللاعب الاسباني صاحب اللياقة العالية الذي قد يطيح بفيدرر من صدارة التصنيف العالمي بحلول 2009.
وتلائم الأرضية الصلبة المصنف الثالث عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش وظهر هذا جليا في بطولة انديان ويلز هذا العام.
وقال ديوكوفيتش الذي يتوقع أن يحمل علم بلاده في حفل الافتتاح في أول مشاركة اولمبية له "إنه حلم بالنسبة لي أن ألعب في الاولمبياد. توحد الاولمبياد كل الرياضيين من مختلف أنحاء العالم.. إنها مناسبة خاصة جدا."
واحتاج حامل اللقب نيكولاس ماسو من تشيلي الذي أحرز كذلك لقب زوجي الرجال برفقة فرناندو جونزاليس في 2004 لدعوة خاصة من الاتحاد الدولي للتنس ولا يتوقع له بلوغ أدوار متقدمة.
وعزز وصول الصينية تشينج جي للدور قبل النهائي في منافسات فردي السيدات في ويمبلدون هذا العام امال بلادها في النصر. وفازت تشينج بلقب الزوجي في ويمبلدون وفي بطولة استراليا المفتوحة في 2006 مع زميلتها منذ فترة طويلة يان زي وستتطلع لتكرار إنجاز اثينا حين فازت الصينيتان سون تيان تيان ولي تينج بالذهبية.
وتعلق صربيا آمالا عريضة على انا ايفانوفيتش المصنفة الأولى عالميا وايلينا يانكوفيتش بينما ستشارك روسيا بسفيتلانا كوزنتسوفا وايلينا ديمنتييفا ودينارا سافينا.
وبعد هزيمته الساحقة أمام الاسباني رفائيل نادال في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة خسر المايسترو السويسري مجددا في ويمبلدون أمام نادال الذي فاز بالمباراة الملحمية بثلاث مجموعات لاثنتين على الملعب الرئيسي.
وسيكمل اللاعب الأول عالميا عامه 27 في يوم افتتاح اولمبياد بكين بعد غد الجمعة وسيكون عليه استعادة مستواه العالي بعد تعرضه لهزيمة مفاجئة في بطولة تورونتو للأساتذة على يد الفرنسي جيل سيمون.
وسيكون نادال متربصا ضمن مجموعة تضم أقوى اللاعبين في العالم يشاركون في منافسات الدورة الاولمبية منذ عودة التنس للألعاب في 1988.
وسيشارك افضل خمسة لاعبي تنس في العالم من الرجال في الدورة اضافة الى سبع لاعبات من قائمة افضل عشر لاعبات في العالم.
وعلى صعيد منافسات السيدات ستغيب البلجيكية جوستين هينان حاملة اللقب الاولمبي التي اعتزلت هذا العام ووصيفتها الفرنسية اميلي موريسمو صاحبة الفضية في اثينا وذلك بسبب الإصابة.
وستكون الامريكية فينوس وليامز بطلة ويمبلدون وشقيقتها سيرينا مرشحتين لبسط سيطرتهما كما فعلتا في سيدني قبل ثماني سنوات حين فازت فينوس بذهبية الفردي وعادت لتشترك مع شقيقتها "الصغرى" وتفوزا بذهبية الزوجي.
وقالت فينوس في ويمبلدون حيث أحرزت لقبها السابع في البطولات الأربع الكبرى بالفوز على سيرينا في النهائي "أحب الاولمبياد. ستكون إضافة ميدالية أخرى إلى ميداليتي أمرا رائعا. ربما تكون أهم من البطولات الأربع الكبرى.. أعتقد هذا بلا شك."
ولعل أبرز ذكريات فيدرر في مشاركتيه الاولمبيتين السابقتين لقاؤه بصديقته ميركا فافرنيتش في سيدني وحمله للعلم السويسري في حفل الافتتاح باثينا قبل أربع سنوات.
وفي 2000 خسر في الدور قبل النهائي أمام الالماني تومي هاس ثم فرط في الميدالية البرونزية بالخسارة أمام الفرنسي ارنو دي باسكوال.
وبعدها بأربع سنوات في اثينا خسر في الدور الثاني أمام التشيكي توماس بيرديتش.
وقال فيدرر "كانت المرة الأخيرة محبطة للغاية حيث خسرت في الدور الثاني لكن رغم هذا كانت المشاركة واحدة من أهم التجارب في حياتي."
ورغم اعتياده الإقامة في الفنادق الفخمة يقدر فيدرر الأجواء الرائعة للقرية الاولمبية ويقول إن فوزه بالذهبية في بكين سيكون من أبرز المحطات في مسيرته. وقد تكون حتى فرصته الأخيرة.
وقال نادال في وقت سابق إن بكين تحتل المرتبة الثالثة في قائمة أولوياته بعد بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون. وبعد حصوله على كليهما سيكون اللاعب البالغ من العمر 22 عاما على أهبة الاستعداد هذا الشهر.
ورغم إقامة المنافسات على الملاعب الصلبة التي لا تلائم كثيرا أسلوب لعب نادال لن يكون هناك من هو أكثر استعدادا للعب في الأجواء الحارة في بكين من اللاعب الاسباني صاحب اللياقة العالية الذي قد يطيح بفيدرر من صدارة التصنيف العالمي بحلول 2009.
وتلائم الأرضية الصلبة المصنف الثالث عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش وظهر هذا جليا في بطولة انديان ويلز هذا العام.
وقال ديوكوفيتش الذي يتوقع أن يحمل علم بلاده في حفل الافتتاح في أول مشاركة اولمبية له "إنه حلم بالنسبة لي أن ألعب في الاولمبياد. توحد الاولمبياد كل الرياضيين من مختلف أنحاء العالم.. إنها مناسبة خاصة جدا."
واحتاج حامل اللقب نيكولاس ماسو من تشيلي الذي أحرز كذلك لقب زوجي الرجال برفقة فرناندو جونزاليس في 2004 لدعوة خاصة من الاتحاد الدولي للتنس ولا يتوقع له بلوغ أدوار متقدمة.
وعزز وصول الصينية تشينج جي للدور قبل النهائي في منافسات فردي السيدات في ويمبلدون هذا العام امال بلادها في النصر. وفازت تشينج بلقب الزوجي في ويمبلدون وفي بطولة استراليا المفتوحة في 2006 مع زميلتها منذ فترة طويلة يان زي وستتطلع لتكرار إنجاز اثينا حين فازت الصينيتان سون تيان تيان ولي تينج بالذهبية.
وتعلق صربيا آمالا عريضة على انا ايفانوفيتش المصنفة الأولى عالميا وايلينا يانكوفيتش بينما ستشارك روسيا بسفيتلانا كوزنتسوفا وايلينا ديمنتييفا ودينارا سافينا.