هذا هو العنوان الذى يحاول الكثير من الدخلاء والمتعصبين فى الوسط الرياضى أن يروجوا له فى الكثير من الصحف الصفراء وفضائيات الضحك على الذقون,ولما لا وهم يروا أن الاهلى المتربع على عرش الكره فى مصر فى السنوات الاخيره يحاول ان يجدد دماء فريقه بالتعاقد مع لاعبين جدد لدعم خطوط الفريق فى الموسم القادم,الأمر الذى أصاب الكثيرمن المنتمين لألوان أخرى بالضيق والقلق على مستقبل الأنديه التى يشجعونها بتعصب وهو ما دفع بعضهم لاستاضافه خبراء فى قوانين ولوائح الفيفا –ولا أدرى من أين الحصول على هذا اللقب- للقول بأنه لا يجوز للاعب ما بأن يلعب بجنسيه مزدوجه.
كل هذا لأن الأهلى تعاقد مع لاعب فلسطينى تملك والدته الجنسيه المصريه وبالتالى فمن حقه هو أيضا أن تمنح له بحسب القانون المصرى الجديد,وخرجت أصوات تقول بأن الأهلى على رأسه ريشه وسيقيد لاعب فلسطينى كمصرى ولما لا وهو النادى الأهلى,وأوضح أن النادى الأهلى ليس أول نادى مصرى ينوى التعاقد مع لاعب فلسطينى تملك والدته الجنسيه المصريه وبالتالى يمنح الحق فى قيده كلاعب محلى فقد سبق الأهلى أنديه مثل نادى بتروجت ويضم الأن ناشئ الأهلى السابق محمد سماره ولاعب بترول أسيوط السابق.
ولم تثار أى مشكله فى قيد اللاعب ولكن فقط لأنه الاهلى أثيرت أخيرا مشكله الحارس الفلسطينى رمزى صالح الذى تعاقد معه الاهلى وينوى قيده كلاعب محلى للاسباب السالفه الذكر.
أيضا ثارت ثائره المتعصبين مع ابرام النادى الأهلى عقد للاعب المصرى حسين ياسر المحمدى أبن النجم ياسر المحمدى لاعب اسكو والمنتخب المصرى السابق والمجنس بالجنسيه القطريه الأن ومن خلالها يمثل منتخب قطر الشقيق,ولما لا وهو لاعب من طراز عالمى ,مهارى وسريع ويشبه أداء عصفور مصر الطائر محمد بركات.
وحسين ياسر المولود فى القاهره فى 9-1-1984 ليس أول لاعب تمنحه قطر جنسيتها لتمثيل منتخبها الشقيق
فهناك حالات أخرى مثل الاعب الاوروجويانى سيباستيان سوريا لاعب نادى قطر الحالى والغرافه السابق والمولود فى 8-11-1983 فى مونتيفيديو بالاوروجواى.
وكذلك الاعب البرازيلى فابيو سيزار والذى يلعب حاليا لفريق أم صلال القطرى ويمثل المنتخب القطرى دوليا.
والمنتخب الليبى الشقيق والذى لعب أمام منتخبنا فى أول مباريات نهائيات كأس الأمم الافريقيه 2006 والتى أقيمت بمصر كان يضم فى تشكيلته حارس المرمى لويس أجوستين وهو من باراجواى ويلعب الأن بنادى فى باراجواى .
وهناك الكثير من اللاعبين فى مختلف دول العالم حصلوا على جنسيات أخرى ويلعبو بها كمحليين فى أنديه أوربيه مع الوضع فى الاعتبار أنهم اذا ما أرادوا العوده للعب فى بلادهم لا يعاملوا كأجانب مثل رونالدينيو,رونالدو ,روبرتو كارلوس والعديد من اللاعبين البرازيلين الذين أكتسبوا الجنسيه الأسبانيه بعد فتره من الاقامه بها ويعاملوا معامله اللاعب المحلى بكلتا الدولتان.
فقط يستطيع اللاعب تمثيل منتخب واحد ,واللعب بجنسيه وحيده لمنتخب بلد ميلاده الاصلى أو بلد أقامته الحاليه,وفطن الفيفا سريعا لمشكله التجنيس ووضع لها ضوابط ومعايير حتى لا تنتشر بعدما شعر الاتحاد الدولى أن قطر الشقيقه كانت بصدد تجنيس عدد كبير من اللاعبين البرازيلين.
وفى كأس أمم أوربا الان حالات كثيره من المجنسين من البرازيل وتركيا مثل حاله ديكو وبيبى فى المنتخب البرتغالى وحاله محمد أوريليو فى المنتخب التركى وهم من أصول برازيليه واذا أرادوا يوما العوده للعب لنادى برازيلى فسيعاملوا معامله المحليين ولن يخرج أحد من خبراء القانون واللوائح ليقول بأن الاتحاد الدولى يمنع هذا.
أعتقد انه اذا اراد احد أن يزايد ويصنع قضيه من لا شيئ فليكن ,ولكن قضيه حسين ياسر ومقوله أن الاتحاد الدولى يسمح فقط بجنسيه واحده فهى قضيه خاسره,يريد البعض من امتلونين بأن يكسبوا ود الانديه المنافسه بالرغم من أن أول من فكر فى ضم حسين ياسر كان هو نادى منافس,ينادى أحد المنتمين له الأن فى برنامجه بأن قيد حسين سيكون مخالف للوائح,وهم أول من سعوا لضم اللاعب-حللال عليهو وحرام للاهلى-
اثاره الرأى العام لن تجدى فالعالم مليئ بعشرات اللاعبين الذين يملكون جنسيات أخرى ومنها لاعب نادى الزمالك المصرى التركى أيمن عبد العزيز,فهل ستثار قضيه جنسيه أيمن وأنه يجب قيده كتركى.