نشرت جريدة الأهرام في عددها الصادر يوم الجمعة 1 أغسطس خبراً يضيف إلى فضائح الكرة المصرية هذا العام. و يضع سمعة الكرة المصرية أمام مواجهة يجب على القائمين على اللعبة و الرياضة المصرية النظر بشكل إحترافي أكثر. و فحوى الخبر هو كالتالي نقلاً من موقع الأهرام الإلكتروني
"أكد مصدر مطلع لـ7 أيام رياضة أن ستيف بروس المدير الفني لويجان الأنجليزي قرر منع التعامل مع الإدارات واللاعبين المصريين خلال المرحلة المقبلة, مشيرا إلي أن هناك بيانا سيصدر بهذا الصدد خلال ساعات من النادي الإنجليزي سيتم نشره في جميع المواقع, وأضاف المصدر أن بروس أبدي استياءه الشديد مما حدث من نادي الزمالك الذي رفض إرسال البطاقة الدولية لعمرو برغم أن النادي الإنجليزي وافق علي كل شروط الزمالك السليمة وغير السليمة, حيث أشار إلي أن هناك بنودا غير موجودة في العقد طلبها مسئولو الزمالك وتمت تلبيتها رغبة في إرسال البطاقة الدولية سريعا, منها أن مسئولي الزمالك طلبوا بولصية التأمين برغم أن العقد يقول إن الزمالك من حقه مبلغا في حالة الإصابة, كما أنهم طلبوا دعوة لخمسة أفراد لحضور دورات تدريبية في ويجان, وهو ما حدث أيضا
وأشار المصدر إلي أن هناك استياء شديدا في النادي الإنجليزي لأن الزمالك تعامل معهم بطريقة سيئة, مما جعل ستيف بروس يؤكد أن عمرو زكي سيكون آخر المحترفين في الدوري الإنجليزي, مؤكدا أنه تحدث مع معظم المدربين هناك, مستندا إلي هذه الواقعة, وكذلك ما حدث مع عماد متعب لتأكيد كلامه, يذكر أن مسئولي ويجان قاموا بسداد المقابل المادي للصفقة بالكامل الخميس الماضي والبالغ1,25 مليون جنيه إسترليني, كما أرسل لنادي لوكوموتيف الروسي400 ألف يورو القسط الأخير الذي انتقل زكي بموجبه للزمالك
وأشار المصدر إلي أن هناك استياء شديدا في النادي الإنجليزي لأن الزمالك تعامل معهم بطريقة سيئة, مما جعل ستيف بروس يؤكد أن عمرو زكي سيكون آخر المحترفين في الدوري الإنجليزي, مؤكدا أنه تحدث مع معظم المدربين هناك, مستندا إلي هذه الواقعة, وكذلك ما حدث مع عماد متعب لتأكيد كلامه, يذكر أن مسئولي ويجان قاموا بسداد المقابل المادي للصفقة بالكامل الخميس الماضي والبالغ1,25 مليون جنيه إسترليني, كما أرسل لنادي لوكوموتيف الروسي400 ألف يورو القسط الأخير الذي انتقل زكي بموجبه للزمالك
"
و تضاف هذه إلى الفضائح المتتالية هذا العام، بداية بأزمة سفر المنتخب إلى دبي، مروراً بمشكلة الحضري، و من بعدها حسني عبد ربه الذي تناولت كل الصحف و المواقع الرياضية قضيته، و وضعت إتحاد الكرة كإتحاد هاو لا يملك الثقافة الإحترافية اللازمة. و من بعدها مشكلة شيكابالا مع باوك و إيقافه.
كل هذه الأزمات تسيء إلى سمعة الكرة المصرية، و تصعب من عملية تسويق أي لاعب مصري لأوروبا، بل على العكس، فهي تبعد الفرق الأوروبية عن متبعة لاعبينا الدوليين بغض النظر عن إمكانياتهم خوفاً من أي مشاكل إدارية.
و نضع سؤالاً أمام إتحاد الكرة و الجماهير المصرية "متى سيكون هناك نظام متبع لكل شيء في كرة القدم، و قانون يطبق على الجميع، و يسهل على الجماهير قبل الأندية فهم بنود و قوانين التعاقدات في مصر ؟
و أطال الله في عمر الجميع لرؤية هذا اليوم